هل هكذا ينصر رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟؟؟؟؟

أم يوسف 85 السبت سبتمبر 15, 2012 2:50 am

بينما كنت أتصفح بين المواقع شدني مقال يتحدث عن نصرة رسول الله عليه الصلاة والسلام

كل التعليقات كانت متجاوبة مع رأي صاحب المقال

بيد ان رأيي كان مخالفا ولسوء حظي لم أستطع التعبير عنه

فأردت كتابة بعض الكلمات في منتداي المفضل عل و عسى أن أجد من يشاطرني الرأي

كل المواقع العربية و بعض الأجنبية منها تندد بما جرى

على شاكلة نحن نندد نحن نحبك يا رسول الله وما إلى ذلك من الشعارات التي نسمعها

في كل مرة استبيحت فيها أعراضنا

ولكن إلى أين ؟

هل تتذكرون ذلك الخنزير (أكرمكم الله) سلمان رشدي صاحب كتاب آيات شيطانية

عندما نشر كتابه ثارت ثائرة المسلمين و لكن هل حققنا شيئا

هذا فقط مثال دال على ضعفنا

فاليوم نثور و نرغي و نزبد و لا أدري ماذا أيضا

ولكن بعد مرور أيام و كأنه لا حدث

في العديد من المرات حاول بعض الملحدين الاستهزاء بحياة سيدنا عيسى عليه السلام

ولكن تحركات الباباوات و القساوسة أبقت أفكارهم في مهدها

في حين أننا الأولى بأن ندافع عن أنبياء الله

السنا المعنيين بقوله تعالى (لا نفرق بين أحد من رسله) ولكن

هيهات هيهات فنحن لم نصن حتى شرف اخواننا و أخواتنا

فكيف لنا أن ندافع عن رسلنا

مذ انتشرت الأفكار اليهودية في العالم و هم يسيئون إلى الإسلام بكل معانيه و رموزه

فأفعالهم الغيبية لا تقارن بالعلنية

ولكن نحن ننتظر فقط عندما يسقط الفأس على الرأس

الآن بعدما تم انتاج الفلم أعطيناه شهرة لم يكن ليحلم بها منتجوه

و هذا بالطبع هدفهم الأول و الأخير

فالآن سيتسارع الناس لمشاهدته و لو من باب الفضول

فالمتمسكون بدينهم لا خوف عليهم

أما ضعاف الإيمان و الذين لا يعلمون شيئا عن الإسلام فهنا يقع الإشكال

اليوم أصبح الإعلام أشد الأسلحة فتكا في العالم

و للأسف المتحكمون فيه هم أحفاد القردة و الخنازير(أكرمكم الله)

فلماذا لا نكون أكثر جرأة و نحاربه بأسلحتهم ؟

لماذا لا نستطيع أن نفعل ما يفعلون هل هم أفضل منا ؟

رأيي أننا و هم جنس واحد نأكل و نشرب و ننام

لكن الفرق بيننا و بينهم شاسع واسع

فهم لديهم قضية يدافعون عنها بشراسة

أما نحن فنتذكر قضايانا بعد فوات الأوان

فمثلا لما نلوم الغرب على ما يحدث في فلسطين و في العراق و في كل بلاد المسلمين

بالعكس فأنا أحييهم على ما يفعلون

هل يستطيع أحد أن يلوم عدوه عندما يساند حليفه

لا والله

ولكن يلوم حليفه الذي خذله يلوم نفسه لأنه لم يستطع الدفاع عن مبادئه وقيمه

غالبا ما أضحك عندما تصادفني صورة وجه مخرج الفلم المسيء لرسول الله عليه الصلاة و السلام

أو صورة الممثل الذي أدى دوره مغطاة بالنار

و أسفل الصورة

اللهم أحرق وجهه

صحيح الله مجيب للدعوات

لكن بكل صراحة لا نستحق أن يجيب دعواتنا لأننا لم نوفه حقه

أين نحن من حياة الصحابة و الفاتحين

أين نحن عمرو و المعتصم و صلاح الدين

كيف لأكثر من مليار مسلم أن يرض بهذا الذل والهوان

أعذرنا يا رسول الله فزمن الرجال قد ولى

نسال الله العافية

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
				1	2	3
4	5	6	7	8	9	10
11	12	13	14	15	16	17
18	19	20	21	22	23	24
25	26	27	28	29	30