فدرالية جمعيات المجتمع المدني بتامسنا
مىرحبا بك اخي الزائر ندعوك للإنضمام إلى منتدى فدرالية جمعيات المجتمع المدني بتامسنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فدرالية جمعيات المجتمع المدني بتامسنا
مىرحبا بك اخي الزائر ندعوك للإنضمام إلى منتدى فدرالية جمعيات المجتمع المدني بتامسنا
فدرالية جمعيات المجتمع المدني بتامسنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Like/Tweet/+1
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» لحظات الغـــــــــــــــياب
 عابر سبيل Icon_minitime1الإثنين فبراير 03, 2014 10:30 am من طرف أم يوسف 85

»  أيام ديسمبر...تتكلم !!
 عابر سبيل Icon_minitime1السبت ديسمبر 28, 2013 2:39 am من طرف صرخة الصمت

»  لا تظلمني و تحسبني اني لك كارهة
 عابر سبيل Icon_minitime1الأحد ديسمبر 15, 2013 1:38 pm من طرف أم يوسف 85

» الفرق كبييير
 عابر سبيل Icon_minitime1الأحد ديسمبر 15, 2013 1:14 pm من طرف أم يوسف 85

» الطبخ الطلابي
 عابر سبيل Icon_minitime1الخميس ديسمبر 12, 2013 2:20 pm من طرف أم يوسف 85

»  نفسي مشتاقة لنفسي....
 عابر سبيل Icon_minitime1الأحد ديسمبر 08, 2013 11:57 am من طرف أم يوسف 85

» الحلقة الخامسة
 عابر سبيل Icon_minitime1السبت ديسمبر 07, 2013 10:59 am من طرف أبــــــو زيــــــاد

» الوظيفة بالعلاقة وليست بالكفاءة
 عابر سبيل Icon_minitime1الخميس ديسمبر 05, 2013 5:30 pm من طرف صرخة الصمت

»  دقيقة صمت ترحما على '' ........ ''
 عابر سبيل Icon_minitime1الخميس ديسمبر 05, 2013 5:05 pm من طرف صرخة الصمت

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط فدرالية جمعيات المجتمع المدني بتامسنا على موقع حفض الصفحات

http://xat.com/jeunessemarocaine
أحلى شات
Like/Tweet/+1

عابر سبيل

اذهب الى الأسفل

 عابر سبيل Empty عابر سبيل

مُساهمة  nonatara الخميس سبتمبر 20, 2012 3:14 am

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم, وكانت
يوميا تصنع رغيف خبز إض افيا لأي عابر سبيل جائع, وتضع
الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول "الشر الذي تقدمه يبقى معك, والخير الذي تقدمه يعود إليك ". . كل يوم ...... كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات "الشر الذي تقدمه يبقى معك, والخير الذي تقدمه يعود إليك! " بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه, وأخذت تحدث نفسها قائلة "كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف, ترى ماذا يقصد? " في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت "سوف أتخلص من هذا الأحدب! "فقامت بإضافة بعض السم إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على على وشك وضعه النافذة, لكن بدأت يداها في الارتجاف "ما هذا الذي أفعله?" .. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار, ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم "الشر الذي تقدمه يبقى معك, والخير الذي تقدمه يعود إليك " وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم, وكانت
يوميا تصنع رغيف خبز إض افيا لأي عابر سبيل جائع, وتضع
الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول "الشر الذي تقدمه يبقى معك, والخير الذي تقدمه يعود إليك ". . كل يوم ...... كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات "الشر الذي تقدمه يبقى معك, والخير الذي تقدمه يعود إليك! " بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه, وأخذت تحدث نفسها قائلة "كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف, ترى ماذا يقصد? " في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت "سوف أتخلص من هذا الأحدب! "فقامت بإضافة بعض السم إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على على وشك وضعه النافذة, لكن بدأت يداها في الارتجاف "ما هذا الذي أفعله?" .. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار, ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم "الشر الذي تقدمه يبقى معك, والخير الذي تقدمه يعود إليك " وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة. كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما, في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من باب رغيف الخبز المسموم دق البيت مساء وحينما فتحته وجدت - لدهشتها - ابنها واقفا بالباب! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة, وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال "إنها لمعجزة وجودي هنا, على من هنا مسافة أميال كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه, وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته " بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب وجهها على على واتكأت الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا! لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته! لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب "الشر الذي تقدمه يبقى معك, والخير الذي تقدمه يعود إليك ".. المغزى من القصة: افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في العالم هذا في العالم ولكنه بالتأكيد الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في العالم هذا

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما, في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من باب رغيف الخبز المسموم دق البيت مساء وحينما فتحته وجدت - لدهشتها - ابنها واقفا بالباب! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة, وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال "إنها لمعجزة وجودي هنا, على من هنا مسافة أميال كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه, وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته " بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب وجهها على على واتكأت الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا! لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته! لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب "الشر الذي تقدمه يبقى معك, والخير الذي تقدمه يعود إليك ".. المغزى من القصة: افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في العالم هذا في العالم ولكنه بالتأكيد الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في العالم هذا
nonatara
nonatara

عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 12/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى