غيرتس............ والمعارضة

غيرتس............ والمعارضة
يزداد الحديث في البرلمان المغربي كلما تعالت اًصوات المعطلين بإنصافهم وإدماجهم في سوق الشغل ،غنضرورة نشر الديمقراطية وقد كشف هذا الإهتمام المفاجئ بنشر الديمقراطية النفاق والكذب في احاديث النخب السياسية وسلوكها ،ويرحع هذا النفاق والكذب إلى أن كلام هذه النخب عن الديمقراطية وإنصاف المعطلين إقترن إقترانا شديدا بعداء المعارضة للاغلبية وبالإمتعاض من سياساتها في تدبير شؤن البلاد.
المعارضة بالأمس القريب كانت تمثل الأغلبية وسياساتها كانت تنبني على التأييد قير المشروط للبطالة والفقر والتهميش،فعلى من يضحكون؟ عفوا بل هم يبتسمون والشعب يبكي.
يكفي هاهنا أن نلقي السمع والبصر إلى النقاشات التي تدور في وسائل الإعلام عن إستراتيجية الحكومة الملتحية- وليست الإسلامية لان الإسلام ينبذ الكذب والنفاق وبيع الوهم للشعوب - ميزة هذه النقاشات غياب الوضوح،ويرجع غياب الوضوح هذا غلى مجموعة من الامور تتصل في المقام الأول بالكذب والنفاق ،هذه الامور التي تشي بضرب من ضروب الخيانة والعجز في تنفيذ الوعود التي وعد بها غريتس العدالة والتنمية الشعب المغربي،وبين هذا وذاك يتيه خطاب النخب السياسية على أعمدة الصحف وفي إستديوهات الفضائيات بين مؤيد ومعارض لا لمصلحة الشعب بل لمصلحة أصحاب الكروش المنفوخة الله يعطيهم التفركيع امين يا رب

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
				1	2	3
4	5	6	7	8	9	10
11	12	13	14	15	16	17
18	19	20	21	22	23	24
25	26	27	28	29	30