Like/Tweet/+1
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
http://xat.com/jeunessemarocaine
أحلى شاتLike/Tweet/+1
أســــــــــــــــــد يحتضـــــــــر
صفحة 1 من اصل 1
أســــــــــــــــــد يحتضـــــــــر
من حرف نصنع جملة ، ومن جملة نصنع قصة ،
ومن قصة ، نصنع أفكاراً جديدة ،
ولربما الكثير يشاركني الفكرة ، ولربما تتجسد في مخيلته أفكار أخرى ،
وليس هذا اللب الحقيقي لموضوعي ،
ولكن حقيقة من نظرة تولدت لدي فكرة ، أن أكتب وأكتب ولاشيء يشفي غليلي ،
ولا ينهي الأفكار التي تلاطمت علي وأخذتني إلى عالم آخر ، وكرهت الدنيا والعيش فيها في لحظات ،
ولربما لها معانٍ أكبر وأكثر وهي كذلك ،،
صورة لفيديو أسد يحتضر وصلتني عبر إيميلي ،
صورة صامتة ، ولكن أحسست أنها تتكلم وتقول أشياء كثيرة ، لم تكتب ، لأنها كثيرة ، ولكل واحد منا كيف يفهمها ،،
ولأول مرة أعلم أن الحيوان كذلك يعيش لحظة خروج الروح ، وفزعه ،
لا أحد يسلم ، لا أحد ، .....
من أول رؤيتي للفيديو أخذت أتمعن في ملامح الأسد وهو أسد وقد حانت نهايته ،
ولطالما حكم الغابة وأمر ، وجرى هنا وهناك ، واستعمر وسيطر ، واحتل مكاناً وآخر ،
وكان ، ركزوا معي على هذه الكلمة " كاآآآن " فعل ماضٍ ناقص ،
للأسف ، لأنها حانت نهايته ، فقد كان الآمر والناهي ،
ولطالما فزع الكل من زئيره ، وأرهب الجميع بجريته ، وعاش من لحم غيره ،
ووووو ، لاحدود لها في يوميات حياته ،
ولكنه حيوان ، لاعقل له ولا تفكير ، وإن لم يعش بهذه الطريقة ، فليس له خيار آخر ،
ولكنه برؤية غيره " بطش ، وتجبر " ،
وأي أحد يتمنى رحيله ، مصدر إزعااج وتجبر ،
مآ أسوأ أن تفكر أن هناك من يتمنى رحيلك في أي وقت ، ويتألم بوجودك ،
ويرفع يديه يدعو عليك ،
أنت آلمته كثييراً وبشدة ، أكلت حقه ، وظلمته ، وحطمته ،
و... إن كان لك ضمير أن تفكر ، لأنك لو فكرت ، فبالتأكيد أنت ضمير حاضر ، ولست بغائب ،،
نعود لأسدنا الذي لمحته بلحظات قليلة قبل موته ،
ينظر يميناً وشمالاً ، ويدير رأسه إلى المساحة الشاسعة الواسعة التي من حوله ،
والتي قريبا جدا سيتركها ، وهي خاوية على عروشها ، ولا يستطيع أن يهش ذبابة عن أنفه ،
وبصمت رهيب جلس يفكر ، ماهذه الدنيا ؟؟ أبهذه البساطة سأتركها ؟ ،
حقاً لا تساوي شيئاً ، لا تساوي شيئاً أمام لحظات الموت ، لحظات الرحيل ،،
أحقاا أنا راحل وسأترك كل شيء ، وأنا السيد ، وأنا الحاكم ؟
وهل هناك من سيخلفني ، ويأخذ مكاني ، وبهذه البساطة ؟
وهل السيد يموت ، ويرحل ، أليس هو الحاكم ؟ كيف له أن يرحل ، وكيف أن يكون له نهاية ؟
شيء مفجع ، سوف أنهض ، وانفض عني الغبار ،
إنها مجرد تخيلات ، مجرد أقاويل ، أنا السيد وسأبقى كذلك ، لن يرهقني شيء ، ولن يعيقني شيء ، أنا قاادر ، ....
وبعد لحظات ، زعزع الموت جسده ، بدأت روحه تنسل من أرجله ،
صعبت روحه أن تفارق الحياة ، أبت الرحيل ، ولكنه وقت الرحيل ، لا ضير ،،
حان وقت الفراق ، وقت ، سننتزعها نزع ،،،
مروووع ، خروج الروح ، وإنها لأشبه بانتزاع شوك من صوف ، كما وصف لنا الحبيب المصطفى ،
يااااه وكل هذا ولا زالت أنفسهم متعطشة لذلك ، ولازال أملهم في العيش أكثر ن وبطشهم في تجبر ، ؟؟؟
إنها عماء البصيرة ،، ............
انتهى الفيديوا طبعا ، ولكنه لم ينتهِ في مخييلتي ،
بين أفكاري وأحاسيسي ، ارتبكت أفكاري ، اقشعر جلدي ، أحسست بالشوك ينبث في رأسي ،
لم أطق المنظر ، يا له من منظر ، وغيره الكثير ،
لكن نظرتك أنت ماهي ؟؟ ،
لم أقدر على التفووه أكثر من أن يحسن المولى خاتمتي وجميع المسلمين ،
هذا أحسن شيء يمكن أن نتمسك به ، وهو حسن الخاتمة ،
لأنك مهما حاولت المراوغة ، فإن الدنيا لن تدوم لك....
صرخة الصمت- عضو مميز
- عدد المساهمات : 319
تاريخ التسجيل : 19/08/2012
بطاقة الشخصية
مصطفى: 12
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين فبراير 03, 2014 10:30 am من طرف أم يوسف 85
» أيام ديسمبر...تتكلم !!
السبت ديسمبر 28, 2013 2:39 am من طرف صرخة الصمت
» لا تظلمني و تحسبني اني لك كارهة
الأحد ديسمبر 15, 2013 1:38 pm من طرف أم يوسف 85
» الفرق كبييير
الأحد ديسمبر 15, 2013 1:14 pm من طرف أم يوسف 85
» الطبخ الطلابي
الخميس ديسمبر 12, 2013 2:20 pm من طرف أم يوسف 85
» نفسي مشتاقة لنفسي....
الأحد ديسمبر 08, 2013 11:57 am من طرف أم يوسف 85
» الحلقة الخامسة
السبت ديسمبر 07, 2013 10:59 am من طرف أبــــــو زيــــــاد
» الوظيفة بالعلاقة وليست بالكفاءة
الخميس ديسمبر 05, 2013 5:30 pm من طرف صرخة الصمت
» دقيقة صمت ترحما على '' ........ ''
الخميس ديسمبر 05, 2013 5:05 pm من طرف صرخة الصمت