أبناء بني عمير والأربعون حرامي

---

هي مرحلة يمكن ان تكون حاسمة في
تحقيق إنتصار على الفساد إذا ما تحققت عدالة الدستور المعدل وأسفرت عن محاكمات
عادلة تعيد الملايين المنهوبة وخيرات البلاد المسروقة إلى ابناء المدينة ونوصل
اللصوص إلى زنازين السجون عبر سيارات المخزن المحايد المخلص لوطنه ولملكه، كي
يكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه بالتمادي على ممتلكات البلاد ونهب خيرات
العباد،والإبتعاد عن السلسلة الرمضانية "ربط المسؤولية بالمحاسبة"لانها
وسيلة تجعل الحرامي يفر من ابواب الغش والتزوير وبالتالي يجعل نفسه ضحية لمؤامرة
فاشلة حسب إعتقاده جعلت منه بطل السلسلة
الرمضانية،والتي تبقى شعار إنتخابي لكل حزب يصل إلى الحكم كما هو حال"
العدالة والتنمية" حزب الأقوال والتطبال بمزامير الوهم والخيال.لكن قضاء الله
يمهل ولا يهمل،ومن تلاعب بأموال الشعب لابد أن يدفع الثمن ذات يوم ولابد من اكلي "العجينة"
أن يتحسسوا بطونهم في يوم من الايام وان يضعوا أيديهم على قلوبهم تحسبا للأسوأ في
حياتهم و"عكاشة"وزنازين عين السبع..لانعرف من سيسقط ومن سينجوا ولكن شيئ
واحد مؤكد هو أن أبناء بني عمير يريدون من
العدالة طبعا عدالة القانون وليست عدالى التنمية لأن اوراقها أصبحت مكشوفة للشعب
المغربي .وان يعاقب كل من اهدر أموال البلاد في الوقت الذي يعيش فيه ألاف
المواطنين خاصة الشباب في الفقر والبطالة والإقصاء والتهميش،وخروج بعضهم إلى
الشارع إحتجاجا على أوضاعهم المزرية "هناك شبح البطالة يطاردهم ليل نهار حتى
طرد النوم من اعينهم،وهناك تسويفات وتماطلات تجرح كرامتهم وعواطفهم من قبل أشخاص
هم أفراد في عصابة الاربعون حرامي.


لهذا يجب علينا أن نرفض كل هذه التجاوزات التي تحصل في
هذه البلاد الشريفة ونتضامن كشباب غيور على بلاده ونواجه الارعون حرامي ونطاردهم
في شوارع المدينة ليل نهار دون كلل ولا ملل حتى نحقق إنتصار عدالة القانون.